مقدمة
اكد الاستاذ إبراهيم المرعشي، استاذ التاريخ في جامعة ولاية كاليفورنيا، سان ماركوس في ورشة عمل في معهد مونتيري للدراسات الدولية ان مشكلة الدراسات الإقليمية هي عدم فهم العلاقات بين الأقاليم. وأضف الاستاذ المرعشي ان هذه الأقاليم والحدود الوطنية فيها ليست طبيعية لانها ليست من الاتفاقات بين الناس الذين يعيشون في تلك الأقاليم، فهي حدود مصطنعة تقسيمات قررتها الدول الغربية. فلذلك روى الأستاذ المرعشي تاريخ العربي والفارسي والتركي من قبل الإسلام حتي الآن دون ان يلاحظ الأقاليم ام الحدود الوطنية الحديثة. وفي هذا المنهج وصف الأستاذ المرعشي من هم العرب والفرس والاتراك.
وأكد الأستاذ المرعشي ان أفضل طريق عن فهم الهوية الفارسية والتركية هو الطريقة التاريخية ركزاً على تاريخ طرق الحرير والحضارات التي انتقلت واستقرت على طول هذه الطرق طوال التاريخ دون ان يلاحظ الأقاليم لانها تقسيمات قررتها الدول الغربية لفهم المناطق التي من الممكن ان تصبح شيوعية. وأضف الأستاذ المرعشي ان الحدود الوطنية هي تقسيمات قررتها الدول الغربية أيضاً وان الحدود الوطنية الطبيعية الوحيدة في هذه الاقاليم هي الحدود بين ايران والعراق لانها جاءت من إتفاقية بين الدولتين بعد حروباً كثيراً. وأكد الأستاذ المرعشي ان لا بد من فهم الهوية الفارسية والتركية عن طريق تاريخ الرحّل والمستقرين طوال طرق الحرير.